وبعد تأديبٍ يسير سيكون لهم مكافأة عظيمة، لأن الله امتحنهم، فوجدهم أهلًا له. [5]
تنفتح السماوات أمام المتألمين ليقفوا أمام عرش الله القدير، فيدركوا أن شئون البشر لا تسير بطريقة عشوائية، وإنما بتدبير إلهي عجيب، فالله ضابط الكل يهتم بكل ما يمس حياة الإنسان. هذا هو سّر تعزيتنا وسط الضيق. فيرددوا القول: "عند كثرة همومي في داخلي، تعزياتك تلذذ نفسي" (مز 19:94)، "لأنه كما تكثر آلام المسيح فينا، كذلك بالمسيح تكثر تعزياتنا أيضًا" (2 كو 5:1).