كانت فينيقيَّة وعاصمتها صور، تعتز بأسطولها البحري وتجارتها الضخمة على مستوى دولي قوي.
لقد نسيت صور معاهدة الأخوة بين ملكهم حيرام والملك سليمان (1 مل 5: 1-12، 9: 10-14)، فباعوا الإسرائيليِّين الهاربين إليهم عبيدًا لعدوِّهم آدوم. لذا سمح الله بالنيران تحرق قصورهم من أجل خيانة العهد الأخوي، وقد تحقَّق ذلك حرفيًا حين حاصرها نبوخذنصر واستولى عليها في القرن السادس ق.م.
ويرى القدِّيسان جيروموالقديس أغسطينوس إن كلمة "صور" تعني ضيق أو محنة. لذا ما جاء عن صور خاصة في سفر حزقيال (أصحاح 28) إنما يُشير إلى الشيطان الذي يدفع الناس إلى المحن والتجارب الشيطانيَّة.