اكثر من 100 إخواني بالسجون أعلنوا تبرؤهم من الجماعة

[Mary Naeem]

اكثر من 100 إخواني بالسجون أعلنوا تبرؤهم من الجماعة

نقلا عن البوابة نيوز
كشف اللواء هاني عبد اللطيف المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية أن عددا من المتهمين المحبوسين على ذمة وقائع إرهابية متمثلة في العنف والتخريب والتعدي على قوات الأمن والاشتراك في مسيرات تنديد ضد الجيش والشرطة فضلا عن زرع عبوات ناسفة، أبدوا رغبتهم في التوبة وإعلان تبرؤهم من جماعه الإخوان الإرهابية والانفصال عنها وعن أفكارها المتطرفة.
وأوضح، في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أن 106 متهمين وقعوا على اعترافات كتابية، قاموا بتسليمها لمصلحة السجون من داخل محبسهم بسجون المرج وأبوزعبل وطرة والحضرة وبرج العرب ووادي النطرون وقنا.
وأضاف إن المتهمين اعترفوا خلال هذه الورقة بأنه تم التغرير بهم من كوادر جماعه الإخوان الهاربين خارج مصر في تركيا وقطر، وأنهم كانوا على اتصال بهم عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي وعن طريق وسيط، استغلوا حاجتهم إلى المال وقاموا بتحويل مبالغ مالية لشراء أسلحة وقنابل ومتفجرات لاستخدامها في العمليات الإرهابية وفي مواجهة الجيش والشرطة.



وأشاروا كذلك إلى التغرير بهم من خلال استقطاب آخرين وإقناعهم بالصمود والنضال ضد أجهزة الدولة ومؤسساتها تحت زعم عودة الرئيس المعزول محمد مرسي للحكم على أن تكون لهم الأولوية في وظائف حيوية بالدولة والتقرب من الرئاسة عند عودة مرسي للحكم، لافتا إلى أن هذه التوبة جاءت بعد سلسلة التفجيرات الأخيرة بالعريش التي راح ضحيتها أبرياء من الجيش والشرطة.
وتابع المتحدث باسم الداخلية أن التائبين من الصف الثاني والثالث والرابع في الجماعة، فضلا عن أسماء غير بارزه تتراوح أعمارها ما بين 18 إلى 40 عامًا، مشيرا إلى أن قطاع السجون- من جانبه - قام بتسليم هذه الإقرارات إلى جهات التحقيق من القضاء والنيابة والتي تتولى نظر الوقائع التي ارتكبها هؤلاء الشباب الذي أبدوا رغبتهم في إعلان التوبة.
وأكد أن القضاء سيدرس الأمر واتخاذ ما يراه مناسبًا حيال هذه الخطوة، مؤكدأً أن هذه الورقة التي يعلن فيها المتهمون التوبة لا تعني خروجهم من محبسهم ولا تؤثر على سير التحقيقات خاصة وأنهم قاموا بالاعتراف في هذه الورقة المكتوبة بخط اليد منهم، أنهم بالفعل شاركوا في ارتكاب الوقائع المسندة اليهم في التهم التي وجهت لهم من النيابة العامة.
في نفس السياق نفي المتحدث الرسمي أيضًا ما بثته منظمات حقوق الإنسان في مقدمتها هيومان رايتس من تقارير مزعومة تظهر للرأي العام الخارجي- على خلاف الحقيقة- أن سلطات الأمن بمصر قامت بالقبض على الآلاف من الشباب والأبرياء بتهمة خرق قانون التظاهر، مؤكدًا أن هذا الكذب وراءه قيادات الإخوان الهاربه من مصر، والتي تستغل مثل هذه المنظمات التي تتلاقى أغراضها مع أغراض الجماعات الإرهابية في تشويه سمعة مصر.
وقال إن المضبوطين منذ 30 يونيو، وصل عددهم لـ2703 متهمين، مودعين بسجون مصر، وأنه تم الإفراج عن 2402 على مدى الأشهر الماضية ولم يتبق منهم بتهمة خرق قانون التظاهر الآن طبقا لكشوف السجون وطبقًا لتقارير النيابة العامه التي قامت بالتفتيش على السجون سوى 301 محتجز على ذمة هذه القضية.