بالأسماء.. قيادات الإخوان بالسجون تتبرأ من الجماعة وتوقع إقرارات التوبة

[Mary Naeem]

بالأسماء.. قيادات الإخوان بالسجون تتبرأ من الجماعة وتوقع إقرارات التوبة

نقلا عن البوابة نيوز
عناصر الجماعة يشقون "عصا الطاعة" ويتخلون عنها قبل 25يناير
نجل صلاح سلطان يوقع على إقرار بالتبرؤ من أعمال العنف والإرهاب

حصلت "البوابة نيوز"، على أسماء عدد من قيادات حزب الحرية والعدالة الموقعين على ما أطلق عليه "إقرارات التوبة" التي أعلنوا فيها التبرؤ من جماعة الإخوان ومن التحريض على العنف.
وقالت مصادر لـ"البوابة نيوز": إن القائمة شملت قيادات لمكاتب حزب الحرية والعدالة على مستوى عدد من المحافظات، مشيرة إلى الموقعين على إقرارات التوبة حتى الآن كل من محمد عبد النبى، وأبو الحسن، حسان أحمد من قيادات حزب الحرية والعدالة في محافظات الصعيد، حيث وقعوا على التبرؤ من الإخوان والتحريض على حمل السلاح.
وأضافت المصادر أن القائمة شملت المهندس محمد عبد الهادى، نقيب المهندسين السابق بقنا الذي أعلن تبرؤه من الجماعة نهائيا، فضلا عن قيام على عاشور القيادى بحزب الحرية والعدالة في المنوفية بالتوقيع على أوراق التبرؤ من الجماعة والعنف.
وجاء ضمن الموقعين أيضا عدد من أساتذة الجامعة المنتمين للتنظيم، حيث أكدت المصادر أن حملة "التوبة" وصلت خارج السجون أيضا، حيث تبرأ عناصر الإخوان خارج السجون من القيادات ومن أعمال العنف والتحريض على استخدام السلاح، وذلك لضمان عدم الملاحقة الأمنية وممارسة حياتهم بشكل طبيعى دون الدخول في السياسة، كما انضم أيضا عدد من شباب جامعة الأزهر المقبوض عليهم لحملة "التوبة" داخل السجون ووقعوا على الإقرارات.
وكشفت مصادر مسئولة لـ"البوابة نيوز"، عن مفاجآت من العيار الثقيل، حيث قالت: إن خلافات كبيرة دبت بين قيادات الإخوان في السجون نتيجة تبرؤ عدد من أبناء قيادات من التنظيم من الجماعة ومن العنف ومن طاعة الجماعة.
ودخل في قائمة الموقعين على إقرارات التوبة نجل القيادى صلاح سلطان، ما يعد مفاجأة من العيار الثقيل، حيث وقع محمد سلطان على إقرار بالتبرؤ من كل أعمال العنف أنه ليس له علاقه بالإرهاب، مؤكدا أنه ليس له علاقه بالإخوان من قريب أو بعيد، وأن والده صلاح سلطان صاحب الفكرة.
وأوضحت المصادر أن شباب الإخوان خارج السجون شكلوا لجنة قانونية لمعرفة مصير إقرارات التوبة من عدمها، بالإضافة أن عددا من شباب الإخوان خارج السجون سيقومون برفع دعوى قضائية للتبرؤ من الإخوان وقياداتها.