الوفد
رأى خالد الزعفرانى, القيادى الإخوانى المنشق, بأن الجماعة سترضخ للمفاوضات بمجرد إستقرار مؤسسات الدولة من وجود دستور وبرلمان منتخب ورئيس وحكومة قوية, ملفتاً إلى أنه بوصول رئيس لسدة الحكم ستشرع الجماعة نحوه للتفاوض معه لحل الأزمة التى تمر بها البلاد.
ولفت الزعفرانى فى تصريحات لــ"بوابة الوفد":" الجميع يعلم أن الحكومة الحالية التى يرأسها الدكتور حازم الببلاوى, ضعيفة وغير قادرة على الدخول فى مفاوضات قوية مع الإخوان, وبالتالى الجماعة فضلت أن تستمر فى تظاهرات فى الشارع ورفض الوضع الحالى لحين وصول رئيس قوى قد يكون الفريق أول عبد الفتاح السيسى, وزير الدفاع, ومن ثم تبدأ التفاوض الحقيقى معه من أجل الحفاظ على الجماعة وتاريخها.
وأشار القيادى الإخوان المنشق إلى أن الجماعة تاريخها قائم على المفاوضات والصفقات من أجل الحفاظ على نفسها وعدم تدمير التنظيم وبالتالى هى من ستبدأ بالتفاوض مع الرئيس القادم والذى ينتظره الشعب المصرى والفريق أول عبد الفتاح السيسى قائلا:" الإخوان ستتفاوض مع السيسى إذا وصل للرئاسة للحفاظ على الجماعة".
فى السياق ذاته أكد الزعفرانى إلى أن مايحدث من قبل الإخوان فى الشارع خلال هذه الفترة لا يتعدى كونه حفاظاً على ماء الوجه أمام قواعدها ومؤيديها, ولكن بمجرد وجود رئيس وحكومة قوية سيتم فتح ملف المفاوضات بينهم وتنتهى الأزمة بشكل كامل.
11 - 01 - 2014, 09:34 AM
العرض العادي
