![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() فَذَلَّ بَنُو إِسْرَائِيلَ فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ، وَتَشَجَّعَ بَنُو يَهُوذَا، لأَنَّهُمُ اتَّكَلُوا عَلَى الرَّبِّ إِلَهِ آبَائِهِمْ. [18] لم يُذكَر عن أبيّا أنه فعل المستقيم في عينيّ الرب، لكن الله وهبه النصرة من أجل تمسُّكِه بالوعود الإلهية واتكاله عليه. لم يكن أبيّا مثل يشوع حتى يهبه ما وهبه ليشوع عند دخوله أريحا، إنما يبقى الله أمينًا في وعوده مادمنا نتكل عليه. v إذ أتقوى بقوتك لذلك أنطق بالكلمات التالية بجسارة: "أطرد أعدائي فأدركهم، ولا أرجع حتى يفنوا". القديس يوحنا كاسيان نعم، أَعِنِّي كي أحبك؛ فأنت هو إلهي، حاميَّ؛ أنت حصني المنيع؛ أنت رجائي العذب وسط ضيقاتي... لألتصق بك، فأنت هو الخير وحدك، وبدونك ليس للخير وجود! لتكن أنت كل سعادتي، يا كُلَّي الصلاح... أيها الحياة، لمجدك يحيا كل مخلوق. لقد وهبتني الحياة، وفيك حياتي. بك أحيا، وبدونك أموت... أتوسل إليك: أخبرني أين أنت؟! أين ألقاك، فأختفي فيك بالكلية، ولا أوجد إلا فيك! v "هو ناصر جميع المُتَّكلين عليه". كل من يتكل على المسيح لا على الأنا، يجتاز التجربة بسلامٍ، لأن الإيمان يُوَلِّد رجاءً. القديس أغسطينوس تذكَّر ذاك الإنسان القائل: "أطرد أعدائي فأدركهم، ولا أرج حتى يسقط جميعهم. أسحقهم فلا يستطيعون الوقوف، يسقطون تحت قدميَّ إلخ." تقول هذا في اللحظة الحاسمة التي فيها تتسلَّح ضد خصمك بالتواضع. القديس أوغريس من بنطس |
![]() |
|