![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عرافون يتنبأون بجلوس السيسي على عرش مصر
![]() حالة من حالات التوجس اجتاحت الغرب مع إعلان ترقية السيسي إلى رتبة المشير واستعداده للترشح لرئاسة مصر، وكانت العاصمة الأمريكية واشنطن، أكثر العواصم العالمية شعورا بالصدمة من الخبر "المتوقع منذ فترة" أما باقي العواصم التى شعرت بالصدمة فهي إجمالا العواصم التى تمثل عواصم اليمين الصهيوني في العالم فمن بريطانيا إلى فرنسا سيطرت حالة الصدمة بقوة على إعلامها من ناحية وعلى قادتها من ناحية أخرى. ![]() وبعيدا عن التحليلات السياسية التى تتحدث كثيرا عن السبب وشكل التعامل مع الدولة المصرية في قادم الأيام ، في ظل قيادة ذلك الرجل، كان هناك من يعلم تحديدا السبب في ذلك الشعور بالصدمة إلى الدرجة التى دفعت بعض قادة تلك الدول وبصورة سرية إلى طلب "إقامة الصلوات لإنقاذ الهيكل" وتزامن الإعلان عن ترشح السيسي مع مهاجمة "غراب ونورس" لحمام بابا الفاتيكان للسلام وعلى عكس ما يعتقد البعض فإن الغرب المتقدم المعتمد تماما على العلم الحديث يؤمن كثير من قادته بالنبوءة والفأل الحسن والسيء ويسعي كثير من قادته إلى العرافين وهناك الكثير من القصص التى افتضحت حول ذلك الأمر ولعل أكثر تلك القصص إتصالا بمنطقتنا وبمصر على وجه التحديد هي قصة جيمي كارتر عراب اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية الذي ترك كل شئ متفرغا لإقرار اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية اتساقا مع إيمانه الدينى المرتكز على خلفيته اليمينية المسيحية - ويعلم الجميع أن الكثير من الأساطير المؤسسة لليمين المسيحي في الغرب ناتج عن خلط مفاهيم التلمود بالعهد القديم - وكان ذلك الإيمان موجزه أن التعجيل بعهود السلام بين مصر وإسرائيل هو تعجيل بعودة السيد المسيح لحكم الأرض وهو ما دفعه دفعا للضغط على الجميع والتفرغ تماما للأمر إلى الحد الذي جعله عازفا عن معالجة أي من المشاكل الأمريكية الملحة في ذلك الوقت وهو ما أخذ عليه بعد ذلك. ![]() وربما لا يختلف موقف باراك أوباما كثيرا عن ذلك فأوباما يؤمن تماما بأن (صاحب مصر الجديد ) لا يجب أن يكون السيسي يشاركه هذا الإيمان عدد من قادة الدول الغربية من بريطانيا إلى فرنسا انطلاقا من نفس الإيمان داخل العائلة الواحدة التى استطاعت أخيرا أن تضع منتسبيها على رأس مراكز القوة في العالم من القارة العجوز إلى العالم الجديد بينما في إسرائيل اتخذ الأمر بُعدا آخر تماما جعل بنيامين نتنياهو يتأخر للمرة الأولي عن إحدى المناسبات الإجتماعية بعد أن امتد به الجدل مع الحاخام يوسف عوفاديا حول كون السيسي هو "صاحب مصر الجديد" من عدمه قبل أن يغادر مضطربا إلى اللقاء الاجتماعي المحدد سلفا. وقصة الخوف من السيسي والتى أخذت تحمل اسما إعلاميا منذ الأمس (السيسي فوبيا) لها أصول قديمة عززتها تجليات حديثة قبل أشهر. ![]() فقبل أشهر من الآن وبينما كان الإخوان يحكمون مصر قام أحد علماء المصريات في لندن بكشف ألقى بكثير من الظلال على الاسم الذي صار أهم اسم يردده المصريون الآن فقد كشف أحد علماء المصريات في لندن عن أن اسم (التدليل) لرمسيس الثالث تم ترجمته خطأ عن الهيروغليفية القديمة بسبب أخطاء ترجع إلى عدم وضوح بعض النحوت لكن الخطأ أصبح يحمل شكلا اصطلاحيا بين الباحثين ويعود الخطأ إلى الترجمة الأولي لنحت مطموس جزء منه فترجم عنه اسم تدليل الفرعون لينطق(Shishak) بالإنجليزية بينما ترجمته السليمة ونطقهالسليم هو (Sesi) وهو نفس الاسم الذي يعرفه العالم كله حاليا لـوزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي. وبحسب آخر تفسير لجون هوج فإن الرجل الذي يحمل اسم التدليل الحقيقي لفرعون الخروج هو الرجل الذي استطاع أن يوقف الحركة الدائرية المعكوسة لدائرة القدر ثلاثية الأضلاع التى منحها اسم ( MORSEE ) وهو اسم محمد مرسي في النبؤات ، القدرة على التحرك بعكس عقارب الساعة ، وكون الرجل يحمل اسم التدليل لفرعون الخروج فإنه يصبح هو من أنبأ عنه نوستراداموس من قبل بأنه صاحب مصر القادم بصولجان فرعون الخروج ليعيد الكرة من جديد ، وبحسب ألفاظ النبوءة فإنه سيكون هو من يضع صولجانه في (عجلة أنوبيس ) طاردًا سلفه ومناصريه، يطاردهم في وديان مصر وجبالها قبل أن يجمع شتات الممالك الممزقة وينذر التنين الملقي بالحمم بالرحيل ، فلا يسمع التنين المحلق له قبل أن تشتعل الأرض من أقصاها إلى أقصاها ويعود التنين المصاب إلى الأرض البعيدة لا يغادرها مجددا. ![]() وبصرف النظر عن صعوبة الكلمات فإن جون هوج الذي تخصص في تفسيرات نوستراداموس فسر النبوءة بأنه إذا ضمنت الأقدار للرجل الذي يحمل اسم فرعون الخروج أن يصبح صاحب مصر فإنه تطبيقا على الحاضر سيجمع شتات تلك الدول الممزقة حوله ليقود مواجهة لا هوادة فيها على (التنين المحلق) وهو حسب تفسيره الولايات المتحدة الأمريكية ، فيطردها خارج منطقتها بكثير من الخسائر التى قد تضطر بعدها للانكماش إلى حدود جزيرتها وأثناء طرده لها سيكون هناك عنف يشمل المناطق التى وضع فيها (التنين المحلق) أتباعه فتشتعل الاضطرابات في بريطانيا وفرنسا وتعاصر أمريكا بعض الكوارث الطبيعية وفي النهاية فإن انحسارا سيصيب تلك الدول بينما تخرج من الشرق قوة كبيرة يقودها الرجل الذي يحمل اسم التدليل لفرعون الخروج يخشاها الجميع . وربما كان الطريف في تفسيرات جون هوج لنوستراداموس أنه قال إنه بعكس ما يبدو الحال في مصر بأنها ستشهد رؤساء متعاقبين حسب ما يدفع به سياسيون فإن ما سينجزه صاحب مصر الجديد لن يجعل أصحاب الأرض يتخلون عنه فهناك - حسب تفسير جون هوج - فرعون خروج جديد سيمارس قدرا من القوة لم تعهده. ![]() تلك المنطقة من قبل النبؤة وتفسيرها كاملا وصدقاً أو لا تصدق واحدا إن لم يكن أكثر أسباب جزعالرئيس الأمريكي أوباما من تولي السيسي السلطة في مصر وهو الجزع الذي انتقل لحلفائه عبر المحيط ليصبح اسم السيسي مرادفا لاضطرابات داخلية تشهدها بلادهم خلال الفترة القادمة وفقدان لعروش ومرتبطا أيضا بكوارث طبيعية تحل بالإمبراطورية الأمريكية تجبرها على البقاء داخل حدودها. ![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|