وأما مرثا فكانت مرتبكة في خدمة كثيرة.
فوقفت وقالت يا رب أما تبالي بأن أختي
قد تركتني أخدم وحدي. فقُل لها أن تعينني
( لو 10: 40 )
إذا بدأت بالخدمة (كما يفعل الكثيرون في وقتنا الحاضر) فإن خدمتك تكون هزيلة، بينما إذا بدأت بالجلوس عند قدمي الرب فإنك تخدم بقوة، تخدم خدمة مُثمرة مقبولة.
إن الخدمة قد تسكِّن الضمير فيُهمل الجلوس أمام الرب، وبذلك يفسد الشيطان الخدمة، ولكن بالجلوس عند قدمي السيد تزداد استنارة المؤمن، ويعرف أكثر فكر الرب ورضاه، لهذا؛ فخسارة مُحققة للنفس عندما تكون الخدمة هي المشغولية الأولى وينتج عن ذلك إهمال الجلوس عند قدمي الرب، أو يكون ذلك الجلوس قصير المدى.