![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() سَأَلَ حَزَقِيَّا الْكَهَنَةَ وَاللاَّوِيِّينَ عَنِ الْكُوَم (الصُبرً) [9] سأل الملك حزقيا عن كوم الغلال والمحاصيل التي جُمِعَت في بيت الرب في أكوام، وغاية السؤال الآتي: 1. التأكد من أن الكهنة واللاويين الذين يخدمون نالوا نصيبهم. 2. التأكد من أن ما تكدس في أكوام يُمَثِّل الفائض حقيقة، وقد نال كل من الكهنة واللاويين ما يشبع احتياجاته، ولم يُظلَم أحد. فَأَجَابَ عَزَرْيَا الْكَاهِنُ الرَّأْسُ لِبَيْتِ صَادُوقَ: مُنْذُ ابْتَدَأَ بِجَلْبِ التَّقْدِمَةِ إِلَى بَيْتِ الرَّبِّ أَكَلْنَا وَشَبِعْنَا وَفَضَلَ عَنَّا بِكَثْرَةٍ، لأَنَّ الرَّبَّ بَارَكَ شَعْبَهُ وَالَّذِي فَضَلَ هُوَ هَذِهِ الْكَثْرَةُ. [10] إن كان عزريا هنا هو الكاهن الذي قاوم عُزِّيا (2 أي 26: 17-20)، فيكون قد مارس وظيفته على الأقل لمدة 33 سنة. "الرب بارك شعبه": يبدو أن الملك قد دهش من فيض المحصولات التي جُمِعَت في أكوام من البكور والعشور بصورة فائقة، لذا طمأنه عزريا الكاهن أن هذه الأكوام التي جُمِعَت ليست عن طريق غبن (تجاهل حقوق) الكهنة واللاويين للشعب، إنما هو ثمرة بركة الرب التي حَلَّت على الشعب بسبب رجوعهم إليه. لم ينسب الكاهن كثرة حصيلة الهيكل لتعب الكهنة ومجهوداتهم مع الشعب وحسن معاملاتهم، ولا نسب ذلك لغيرة الملك أنه دفع الشعب للعطاء، إنما بحق نسبه لبركة الرب الذي بارك الشعب، خاصة حين ساد الحب بين الكهنة وأيضًا بين الشعب وبين كل الفئات، وإخلاص الجميع من كل القلب. ليتنا نطلب على الدوام مَسَرَّة الله ورضاه وبركته أن تحلَّ على كل الكنيسة. لقد بارك الرب أول أسرة في البشرية (تك 1: 28)، وبارك اليوم السابع (تك 2: 3)، ويبارك كل من له نصيب في القيامة الأولى، أي يتمتع بقيامة المسيح في حياته اليومية وهو بعد على الأرض، مشتاقًا إلى القيامة العامة. هذه البركة الإلهية هي التي تعمل في حياة المؤمن الشخصية والأسرية والاجتماعية الخ. في هذا الدهر، مع التمتُّع بالأمجاد الأبدية في الدهر الآتي. v أيها الرجال، أَحبُّوا نساءكم (أف 5: 25). فقد كنتم غرباء عن بعضكم البعض، ولكن جُمِعتم بشركة الزواج. لتكن هذه الرابطة الطبيعيَّة، هذا النير الذي وضع عليكم بفعل البركة الزوجيَّة، صلة وصل تجمع فيما بينكم رغم المسافات. v بالروح القدس استعادة سكنانا في الفردوس، وصعودنا إلى ملكوت السماوات، وعودتنا إلى البنوَّة الإلهيَّة، ودالتنا لتسمية الله "أبانا"، واشتراكنا في نعمة المسيح، وتسميتنا أبناء النور، وحقِّنا في المجد الأبدي، وبكلمة واحدة حصولنا على ملء البركة في هذا الدهر وفي الدهر الآتي. القديس باسيليوس الكبير فعندما يباركنا الرب ننمو نحن، وعندما نبارك الرب ننمو نحن أيضًا، وفي كليهما نستفيد نحن (لا الله). أولاً لتكن فينا بركة الرب، وعندئذ نباركه نحن، فهذا هو المطر (أي بركته لنا) وهي ذاتها الثمرة (أي نباركه بالبركة التي باركنا بها). إن المطر يرتد كثمرٍ لله صاحب الأرض الذي أمطر علينا وأفلحنا. ليتنا نَتَغَنَّى بهذه الكلمات، بعبادة مُثمِرَة، وكلمات غير جوفاء، وبقلبٍ حقيقيٍ. فإنه من الواضح أن الله الآب قد دُعِي كرامًا (يو 1:15)، والرسول يقول: "أنتم فلاحة الله، بناء الله" (1 كو 9:3). كان يقوم بفلاحة حقله. فالله الآب كَرَّام له حقل، يقوم بفلاحته وينتظر منه ثمرًا. ويقول الرب يسوع نفسه إنه "غرس كرمًا... وسَلَّمه إلى كرامين"، هؤلاء مُلزَمون بتقديم الثمار في أوانها. القديس أغسطينوس |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أقام حزقيا الملك فِرَق الكهنة واللاويين حسب ترتيب داود الملك |
أطال الله عمر حزقيا الملك التقي، والذي عمل مع الرب |
حزقيا الملك |
الملك حزقيا |
حزقيا الملك |