منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 24 - 06 - 2013, 07:41 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,000

والغيرة لقائد أعظم
سمعان الغيور والغيرة لقائد أعظم
في أيام الملكة فيكتوريا كان هناك مرسل اسكتلندي يعمل في الهند اسمه دكتور دف، وقد ظل في خدمة المسيح في الهند ثلاثين عامًا، ثم رجع إلى بلاده شيخًا ضعيفًا محطم الصحة، وتكلم في المحفل العام بغيرة ملتهبة، حتى سقطمن الاعياء، وأخذوه إلى غرفة جانبية، وأسعفه الأطباء، غير أنهم طلبوا إليه ألا يتكلم، إذ هو من الضعف الصحي، بدرجة يمكن أن يموت معها لو بذل جهدًا، ولكنه أصر على الكلام، حتى ولو مات ، وخرج ليقول للمجتمعين : يا أبناء اسكتلندا لو أن الملكة فيكتوريا - وكانت ملكة بريطانيا في ذلك الوقت - طلبت جنودًا للذهاب إلى الهند، فإنها ستجد الكثيرين يلبون النداء، ولكن إذا طلب الرب يسوع، فإن الكثيرين من أبنائها سيعتذرون بهذا السبب أو ذاك، فإذا كان هذا حقًا، فإني - رغم أني أضعت صحتي في تلك البلاد - مستعد أن أذهب في الغد لأموت منأجل الشهادة لابن الله! أجل لقد أدرك الرجل أن خدمة المسيح لا تقل شرفًا عن خدمة البلاد أو ملكة الإنجليز بل وتفضلها!! لم يكن مطلوبًا من سمعان وهو نار متقدة، أن يتحول ماء باردًا، ولسنا نظن أن المسيح يسوع عندما يجدد حياة الناس، يقلب الطبائع التي أوجدهم عليها، ولكن المسيح يطهر هذا الطبائع، ويستخدمها خير استخدام، ومن المناسب أن نذكر كما قال أحدهم أن سمعان دعى إلى آخر حياته، سمعان الغيور، فلم تنته غيرته بمعرفته للمسيح، بل على العكس تحولت نارًا مقدسة في خدمة السيد، نجن لا نعلم أين ومتى وكيف التقى بالمسيح، لكننا نعلم أن السيد رأى فيه أشياء يصلح معها أن يكون واحدًا من الاثنى عشر، ويكفي أنه يدعي الغيور، والغيرة عندما تقدس، هي في الحقيقة قبس من نار المسيح نفسها الذي قيل عنه، : «غيرة بيتك أكلتني» (يو 2 : 17) ولست أظن أن المسيح يضيق بشيء قدر ضيقه بالإنسان الذي تعوزه الغيرة، ألم يقل لملاك كنيسة اللادوكيين : «أنا عارف أعمالك أنك لست باردًا ولا حارًا. ليتك كنت باردًا أو حارًا، هكذا لأنك فاتر ولست باردًا ولا حارًا أنا مزمع أن أتقيأك من فمي.. فكن غيورًا وتب» (رؤ 3 : 15 - 19) والعكس صحيح إذ ليس هناك ما يملأ قلب السيد بهجة وسرورًا ورضا قدر القلب الممتلئ بنار محبته!!
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
من هو سمعان الغيور Mary Naeem شخصيات الكتاب المقدس 0 17 - 05 - 2021 10:24 AM
القديس سمعان الغيور، الرسول (سمعان القانوي) Mary Naeem شخصيات الكتاب المقدس 0 21 - 05 - 2020 02:50 PM
...فلقد اختفى من مشهد الصليب سمعان الغيور وسمعان الأسخريوطى وسمعان بطرس فأظهر الله(سمعان القيروانى) nasser مواضيع وتأملات روحية مسيحية 8 22 - 09 - 2014 02:43 PM
سمعان الغيور والغيرة نحو الوطن Mary Naeem شخصيات الكتاب المقدس 4 23 - 05 - 2014 11:13 AM
سمعان الغيور والغيرة لقضية أمجد Mary Naeem شخصيات الكتاب المقدس 0 24 - 06 - 2013 07:42 PM


الساعة الآن 11:52 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025