![]() |
![]() |
![]() |
![]() |

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|||||||
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() «ثُمَّ طَوَى السِّفْرَ وَسَلَّمَهُ إِلَى الْخَادِمِ، وَجَلَسَ. وَجَمِيعُ الَّذِينَ فِي الْمَجْمَعِ كَانَتْ عُيُونُهُمْ شَاخِصَةً إِلَيْهِ» (لوقا ٢٠:٤). كان يسوع قد غاب عن الناصرة وحتى هذه الساعة لم يكن قد علم ووعظ إلا في الجليل، ولكن صيته الحسن كان ينمو ويزداد امتداداً. والناس كانوا يتكلمون عن المعلم الجديد المدهش صاحب الأفكار الجديدة. ودعوته ليكون الواعظ الزائر في المجمع هي الفرصة التي انتظرها. فلما وقف ليقرأ أعطوه درجاً هو كتاب سفر أشعياء المتضمن نبوءة عن رجل يرسله الله. فحل يسوع الدرج حتى وجد الموضوع الذي أراده في الأصحاح ٦١. ويجب أن يكون قد رن صوته لتأثره واقتناعه بصحة ما يقرأه بصوت عال: «رُوحُ الرَّبِّ عَلَيَّ، لأَنَّهُ مَسَحَنِي لأُبَشِّرَ الْمَسَاكِينَ، أَرْسَلَنِي لأَشْفِيَ الْمُنْكَسِرِي الْقُلُوبِ، لأُنَادِيَ لِلْمَأْسُورِينَ بِالإِطْلاَقِ ولِلْعُمْيِ بِالْبَصَرِ، وَأُرْسِلَ الْمُنْسَحِقِينَ فِي الْحُرِّيَّةِ، وَأَكْرِزَ بِسَنَةِ الرَّبِّ الْمَقْبُولَةِ» (لوقا ٤: ١٨ و١٩). بدأ إعلانه بعبارة بسيطة انطلقت نحو الهدف رأساً. قال: «الْيَوْمَ قَدْ تَمَّ هذَا الْمَكْتُوبُ فِي مَسَامِعِكُمْ» (لوقا ٤: ٢١) فقال الناس متذمرين وعلت أصواتهم في المجمع: «أَلَيْسَ هذَا هُوَ النَّجَّارَ ابْنَ مَرْيَمَ؟» (مرقس ٦: ٣) ورأى يسوع أنهم لم يُصدقوه. لكنه أنهى عظته رغم تزايد استياء وغضب أصدقائه وجيرانه. وأخيراً غلب عليهم الحنق فجروه إلى خارج المجمع وعبر شوارع المدينة إلى حافة جبل حتى يطرحوه إلى أسفل ولكنه في إبان هذا الهياج سار في وسطهم ومضى سالماً. |
|