![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() قداسة الله ونقائصنا هناك أمرٌ يكاد الجميع يتفقون عليه: الله قدوس لا نجاسة فيه. إنه طاهر تمامًا، تقي وعادل — منفصل بالكلية عن أي نقص أو عيب. وفي الوقت ذاته، نعرف أنفسنا أيضًا. يمكن لكلٍّ منّا الاعتراف بأنه ارتكب أو فكّر أو شعر بأمورٍ خاطئة مخزية. يذكّرنا الذنب بما فعلناه واقترفناه من افعال ذنيئة، فيما يهمس الخزي والعار بوجود عيبٍ عميقٍ فينا. معًا، تتركنا هذه الحقائق واقفين عند جانبٍ واحدٍ من هاويةٍ واسعة، بينما الله عند الجانب الآخر. تخيّل مصدرًا للمياه من المفترض أن يكون نقيًا صافيا تمامًا للشرب. فحتى كميةٌ ضئيلةٌ من التلوث تجعل الإمداد كله ملوث وغير صالح للشرب. هكذا تُفسِد معصيةٌ واحدةٌ العلاقة مع إلهٍ قدوسٍ لا يمكنه ببساطة أن يتجاهل النقص والذنب. |
![]() |
|