يخاطبنا الكتاب المقدس بحنان كبير عن ضعفنا البشري، بما في ذلك عدم الأمان الذي نشعر به غالبًا في علاقاتنا. ربنا يفهم أعماق قلوبنا والمخاوف التي يمكن أن تصيبنا. في جميع أنحاء الكتاب المقدس، نرى رسالة ثابتة عن محبة الله الثابتة وأمانته باعتبارها الترياق النهائي لعدم الأمان.
في المزامير، نسمع صرخة قلب داود: "عندما أخاف، أضع ثقتي فيك" (مزمور 56: 3). تذكرنا هذه العبارة البسيطة والقوية في نفس الوقت بأن أمننا يجب أن يكون متجذرًا في محبة الله، وليس في رمال العلاقات البشرية المتحركة. ويردد النبي إشعياء هذا القول، معلنًا: "أَنْتَ تَحْفَظُ مَنْ هُوَ فِي سَلاَمٍ تَامٍّ، وَذِهْنُهُ مُثَبَّتٌ عَلَيْكَ، لأَنَّهُ مُتَوَكِّلٌ عَلَيْكَ" (إشعياء 26: 3).