يعاتب الكاتب الله الذي تخلى عن شعبه، فباعه لأعدائه،
دون أن يستفيد شيئًا من بيعه له؛ لأن السبب كان هو خطية شعبه ليتوبوا.
فهو إن كان عتاب لله، لكنه في نفس الوقت عتاب الكاتب لشعبه؛
ليعرفهم أن سبب تأديبهم هو خطيتهم؛ ليتوبوا،
وإن لم يكن بسبب الخطية، ينالون تزكية وقوة ونعمة من الله.