منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 09 - 09 - 2023, 04:01 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,258

آرميا النبي | تأديبهم




تأديبهم:

6 لِذلِكَ هَا أَيَّامٌ تَأْتِي، يَقُولُ الرَّبُّ، وَلاَ يُدْعَى بَعْدُ هذَا الْمَوْضِعُ تُوفَةَ وَلاَ وَادِي ابْنِ هِنُّومَ، بَلْ وَادِي الْقَتْلِ. 7 وَأَنْقُضُ مَشُورَةَ يَهُوذَا وَأُورُشَلِيمَ فِي هذَا الْمَوْضِعِ، وَأَجْعَلُهُمْ يَسْقُطُونَ بِالسَّيْفِ أَمَامَ أَعْدَائِهِمْ وَبِيَدِ طَالِبِي نُفُوسِهِمْ، وَأَجْعَلُ جُثَثَهُمْ أُكْلًا لِطُيُورِ السَّمَاءِ وَلِوُحُوشِ الأَرْضِ. 8 وَأَجْعَلُ هذِهِ الْمَدِينَةَ لِلدَّهَشِ وَالصَّفِيرِ. كُلُّ عَابِرٍ بِهَا يَدْهَشُ وَيَصْفِرُ مِنْ أَجْلِ كُلِّ ضَرَبَاتِهَا. 9 وَأُطْعِمُهُمْ لَحْمَ بَنِيهِمْ وَلَحْمَ بَنَاتِهِمْ، فَيَأْكُلُونَ كُلُّ وَاحِدٍ لَحْمَ صَاحِبِهِ فِي الْحِصَارِ وَالضِّيقِ الَّذِي يُضَايِقُهُمْ بِهِ أَعْدَاؤُهُمْ وَطَالِبُو نُفُوسِهِمْ.

أولًا: تغيير اسم وادي هنوم إلى "وادي القتل" [6]. لأن كثيرين يسقطون فيه قتلى بالسيف [7]، عندما يهاجمهم الأعداء، أو عندما يحاولون الهروب فيُلقى القبض عليهم ويقتلونهم.
أما قوله "أجعل جثثهم أكلًا لطيور السماء ولوحوش الأرض" [7]، فقد سبق التعليق عليه في شرح [إر 7: 33؛ 16: 4]، كما تكرر في (إر 34: 20)، كان ذلك علامة غضب الله وحلول اللعنة، ليس فقط في الشريعة الموسوية (تث 28: 26) وإنما بالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط كلها في ذلك الحين.
ثانيًا: الذين لا يقتلهم السيف يهلكهم الجوع حتى يأكلون أولادهم وبناتهم وأعزّ أصدقائهم. أكل لحوم البشر حقيقة تاريخية تظهر في وقت المجاعات (2 مل 6: 24-31).
ثالثًا: تتحول المدينة إلى خراب. يصير الموضع المقدس موضع سخرية الأرض كلها، لأن الخطية تجلب الخزي والعار. تصير موضعًا للدهش والصفير [8]، حيث يهمس كل من يعبر بها في خوفٍ ورعبٍ مما حلّ بالموضع.
رابعًا: تفشل كل محاولة للخلاص أو الهرب من الضيق. ليس هناك مجال للهروب من العدالة الإلهية إلا بقبول المراحم الإلهية خلال التوبة.
خامسًا: يستمر رعب اللعنات، إذ يفقد الإنسان آدميته تحت ضغط الحصار والضيق، فيأكل الآباء لحوم أولادهم وبناتهم، ثم يعودوا فيأكل الكبار كل واحدٍ لحم أخيه.
"وأطعمهم لحم بنيهم ولحم بناتهم،
فيأكلون كل واحدٍ لحم صاحبه في الحصار والضيق الذي يضايقهم به أعداؤهم وطالبوا نفوسهم" [9].
حدث ذلك في السامرة عندما حاربها آرام (2 مل 66: 2 إلخ.)، وأيضًا عام 587 ق.م. بالنسبة لأورشليم (مرا 2: 20؛ 4: 10)، وعام 70 م. عندما حاصرها الرومان .
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
آرميا النبي | يقدم لنا النبي ملخصًا لخدمته خلال الثلاث وعشرين عامًا
آرميا النبي | بأمرٍ إلهي نزل إرميا النبي إلى وادٍ منخفض
آرميا النبي | يقدم الله أيضًا إجابة لتساؤل النبي
آرميا النبي | يعلن الرب لإرميا النبي حدود خدمته
آرميا النبي | بدأ خدمته بعد 60 عامًا من نياحة إشعياء النبي


الساعة الآن 11:35 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024