رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا شنودة الثالث إن الله ليس فقط يغفر لنا خطايانا، بل يقول: "ولا أذكر خطيتهم بعد" (أر 31: 34). يقول عن الخاطئ التائب "كل معاصيه التي فعلها لا تذك عليه" (حز 18: 22) "كل خطيته التي أخطأ بها لا تذكر عليه" (حز 33: 16). ويقول بولس الرسول عن عمل الفداء "إن الله كان في المسح مصالحًا العالم لنفسه، غير حاسب لهم خطاياهم" (2 كو 5: 19). ويقول المرتل في المزمور "طوبي للذي غفر إثمه وسترت خطيته. طوبي لرجل لا يحسب له الرب خطية" (مز 32: 1، 2). ويكرر القديس بولس الرسول هذه الآية في رسالته إلى رومية (رو 4: 8). فالذي يصيبه صغر نفس بسبب خطاياه، فليتذكر أنها لا تحسب عليه في توبته. الله يمحوها في التوبة، ولا يعود يذكرها "إن كانت خطاياكم كالقرمز، تبيض كالثلج" (اش 1: 18). بل أكثر من الثلج (مز 50). |
|