رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الفادي الأعظم الرب يسوع المسيح على الصليب، لننجو نحن من نيران الجحيم الأبدي؛ مع المفارقة أن المهندس إيهاب كان عنده لحظات فقط ليأخذ قراره بالتضحية، أما الرب يسوع المسيح، كالفادي الأعظم، ففي حبه العجيب لنا أخذ قرار فدائنا قبل تأسيس العالم، فمكتوب: «عَالِمِينَ أَنَّكُمُ افْتُدِيتُمْ لاَ بِأَشْيَاءَ تَفْنَى، بِفِضَّةٍ أَوْ ذَهَبٍ، مِنْ سِيرَتِكُمُ الْبَاطِلَةِ الَّتِي تَقَلَّدْتُمُوهَا مِنَ الآبَاءِ؛ بَلْ بِدَمٍ كَرِيمٍ، كَمَا مِنْ حَمَلٍ بِلاَ عَيْبٍ وَلاَ دَنَسٍ، دَمِ الْمَسِيحِ، مَعْرُوفًا سَابِقًا قَبْلَ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ، وَلَكِنْ قَدْ أُظْهِرَ فِي الأَزْمِنَةِ الأَخِيرَةِ مِنْ أَجْلِكُمْ» (1بطرس1: 18-20). قال الرب يسوع: «لَيْسَ لأَحَدٍ حُبٌّ أَعْظَمُ مِنْ هَذَا: أَنْ يَضَعَ أَحَدٌ نَفْسَهُ لأَجْلِ أَحِبَّائِهِ» (يوحنا15: 13). ومكتوب: «وَلَكِنَّ اللهَ بَيَّنَ مَحَبَّتَهُ لَنَا، لأَنَّهُ وَنَحْنُ بَعْدُ خُطَاةٌ مَاتَ الْمَسِيحُ لأَجْلِنَا» (رومية5: 8). وبدل من أن نذهب نحن للعذاب واللهيب كما صرخ الغني: «لأَنِّي مُعَذَّبٌ فِي هَذَا اللهِيبِ» (لوقا16: 24)، احترق الرب يسوع على الصليب بدلاً منّا. |
|