إلى بيت لحم قد أتى الأزلي «اللهُ (الذي) ظَهَرَ فِي الْجَسَدِ» ( 1تي 3: 16 ). وعند فراش المذود وقف الملائكة يسجدون لإلههم وإلهنا، وفي أثرهم جاءت حفنة من الرعاة، ثم موكب الحكماء من أرض قصيّة؛ الكل جاء ليُقدِّموا سجودهم، أما إسرائيل والأُمم الذين من حولهم فقد ظلُّوا سادرين في عدم مُبالاتهم، سائرين في طرق إهمالهم. لقد صار ابن الله ابن الإنسان، لكن الإنسان بوجه عام لم يعبأ، وصار قاضي إسرائيل مرذولاً ومُحتقرًا من الناس! ضُرب على خَده! وهكذا قُطع المسيح وليس له.