وكانت الفرصة الأخيرة لهيرودس لينجو ويخلص ويتطهر من خطاياه، يوم أن جاء إليه شخص المسيح، وعلى رأسه إكليل من الشوك، ليُحاكَم أمامه (لوقا23: 8). وحينما رأه هيرودس فرح جدًا، لا لأنه يريد أن المسيح يخلـِّصه ويطهِّره، لا بل تمنّى أن يرى أعجوبه يصنعها يسوع أمامه ويتسلى بها!! لكن المسيح لم يأتِ ليسلـّي الناس بل ليخلـِّص ما قد هلك. لذا صمت المسيح أمامه. والنتيجه أن هيرودس احتقره مع عسكره واستهزأ به!! رفض المخلِّص، واحتقر خلاصه؛ فذهب إلى لجحيم الأبدي.