انغمس هيرودس فى رذائله وخطاياه؛ حتى إنه أقام علاقه آثمه مع امرأه شريره اسمها هيروديا، وهي زوجه أخيه. وما أشر هذه الخطية - أعنى الزنا - قال عنها الحكيم سليمان «أ يأخذ إنسان نارُا في حضنه ولا تحترق ثيابه؟... هكذا من يدخل على امرأة صاحبه. كل من يمسّها لا يكون بريئًا» (أمثال6: 27-29).
وحينما جاء إليه يوحنا المعمدان - الذي شهد عنه الرب نفسه أنه أعظم المولودين من بين النساء - وبَّخ هيرودس على هذا الشر. وبدل أن يرجع إلى الرب فيرحمه، وإلى إلهنا لأنه يكثر الغفران؛ نجد هيرودس يذبحه إرضاءً لهيروديا التي طلبت رأسه على طبق؛ لتُسكت هذا الصوت الإلهي الذي يقلقها!!