المؤمن الكسول يفضِّل راغبًا في الطريق الأكثر راحة.
وهكذا يفقد فائدة من فوائد كلمة الله.
وبتكرار الأمر يجد أن ما يعرفه عن الكتاب أصبح محدودًا
وأنه يدور في فَلَكِ جزء صغير منه، مع أننا نعلم أن
«كل الكتاب (كما أنه) موحى به من الله (فكله أيضًا) نافع للتعليم».
وبإهماله وكسله يحرم نفسه من باقي الآية أن
«يكون إنسان الله كاملاً متأهِّبًا لكل عمل صالح» (2تيموثاوس3: 16، 17).