الأن وقد جاء كلمة الله المتجسد وأعلن الرحمة في كمالها، مقدمًا لنا الخلاص المجاني، هل لنا أن نردد ذات الطلبة: "لتأتِ على رحمتك..."؟
لقد جاء السيد المسيح إلي العالم مرة لتقديم الخلاص للعالم كله، وهو يأتي دائمًا ليحل في قلوب مؤمنيه، معلنًا ذاته مخلصًا لكل مؤمنٍ. لهذا يؤكد المرتل "لتأتِ على رحمتك"، فأنا بصفتي الشخصية محتاج إلي رحمتك وإلي التمتع بخلاصك عاملًا فيَّ.
مع كل صباح يكون للمخلص دوره الشخصي في حياة المؤمن، حتى ليحسب في كل يوم كأنه يتعرف عليه للمرة الأولى...