وضع برامج واضحة في الحياة، مع ترتيب الأولويات لتنفيذ هذه الأهداف، وعدم ترك الأمور العاجلة تطغي على الأمور الأساسية الخاصة بتنفيذ هذه الأهداف. وهذا ما نراه واضحًا في حياة السيد، فعندما سمع بمرض لعازر لم يذهب في الحال بل نقرأ «مكث حينئذ في الموضع الذي كان فيه يومين». وأيضًا عندما دعاه إخوته للذهاب إلى أورشليم في العيد كان رده عليهم «اصعدوا أنتم إلى هذا العيد. أنا لست أصعد بَعدُ إلى هذا العيد، لأن وقتي لم يُكمَل بعد». وأيضًا قال لتلاميذه «ينبغي أن أعمل أعمال الذي أرسلني ما دام نهارٌ. يأتي ليلٌ حين لا يستطيع أحدٌ أن يعمَلَ» (يوحنا11: 6؛ 7: 8؛ 9: 4).