رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"الكلمة التي صارت إلى إرميا من قبل الرب بعدما أرسله نبوزرادان رئيس الشرط من الرامة، إذ أخذه وهو مقيد بالسلاسل في وسط كل سبي أورشليم ويهوذا الذين سبوا إلى بابل. فأخذ رئيس الشرط إرميا وقال له: إن الرب إلهك قد تكلم بهذا الشر على هذا الموضع. فجلب الرب وفعل كما تكلم لأنكم قد أخطأتم إلى الرب ولم تسمعوا لصوته فحدث لكم هذا الأمر" [1-3]. "الرامة" [1] معناها "المرتفع"، أُطلق هذا الاسم على مواضع كثيرة، لكن هنا غالبًا ما يُقصد بها قرية تبعد حوالي 6 أميال شمال أورشليم، وتبعد حوالي ميلين أو ثلاثة من المصفاة. بناها بعشا ملك إسرائيل وحصنها لكي لا يدع أحدًا من شعبه يخرج أو يدخل، غير أن ملك يهوذا دبّر له مكيدة وانتزعها منه (1 مل 15: 17-22). إليها جُمع اليهود حيث رُحِّلوا إلى السبي البابلي، وإليها عادوا بعد رجوعهم من السبي (عز 2: 26؛ نح 11: 23). مكانها اليوم "الحرم". شهدت هذه القرية أحداثًا تاريخية هامة منها أن كلاَّ من سنحاريب ملك أشور، ونبوخذنصر ملك بابل وتيطس الروماني ألقى منها أول نظرة على أورشليم! |
|