30 - 10 - 2023, 08:59 AM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
وَصَلَّى إِلَى الرَّبِّ: «آهِ يَا رَبُّ أَلَيْسَ هَذَا كَلاَمِي إِذْ كُنْتُ بَعْدُ فِي أَرْضِي؟ لِذَلِكَ بَادَرْتُ إِلَى الْهَرَبِ إِلَى تَرْشِيشَ لأَنِّي عَلِمْتُ أَنَّكَ إِلَهٌ رَأُوفٌ وَرَحِيمٌ بَطِيءُ الْغَضَبِ وَكَثِيرُ الرَّحْمَةِ وَنَادِمٌ عَلَى الشَّرِّ. لكن نشوف هذه الصلاة التى صلاها يونان غير الصلاة التى صلاها قبل كده خالص وعلشان مش كل صلاة إحنا بنصليها بتكون صلاة مقبولة قدام ربنا , وقال يونان آه يارب يعنى بيقول لربنا آه منك , وبعدين بيقول أليس هذا كلامى إذ كنت بعد فى أرضى , يعنى ما أنا كنت قاعد وكافى خيرى شرى , وبعدين بيقول ولذلك بادرت للهر إلى ترشيش , يعنى يونان واقف يعاتب ربنا وبيطلع ربنا هو اللى غلطان وبعدين بيقول لأنى علمت أنك إله رؤوف ورحيم بطىء الغضب , طيب أيه اللى مزعلك يا عم يونان وكأنه بيعاير ربنا , وكأن الرحمة وبطء الغضب دى عيب ونقص فى الذات الإلهية , يعنى أنت يارب المفروض يعنى أيه تبقى حازم وقاسى وتضرب كويس علشان الناس تخاف منك وبعدين بيقول ونادم على الشر , يعنى وكمان بتندم على الشر وهم يقولولك أندم تقوم تندم !
|