رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رسالة إلى عبد ملك: بعث إرميا النبي وهو في السجن برسالة إلى عبد ملك الكوشي تحوي خمس نبوات: أ. الشر الذي يحل بالمدينة. ب. تحقيق كلمة الله في أيامه. ج. لا يُسلم عبد ملك ليد من يخافهم. د. خلاص عبد ملك من يد الأعداء. ه. لن يسقط بالسيف. " 15 وَصَارَتْ كَلِمَةُ الرَّبِّ إِلَى إِرْمِيَا إِذْ كَانَ مَحْبُوسًا فِي دَارِ السِّجْنِ قَائِلَةً: 16 «اذْهَبْ وَكَلِّمْ عَبْدَ مَلِكَ الْكُوشِيِّ قَائِلًا: هكَذَا قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ إِلهُ إِسْرَائِيلَ: هأَنَذَا جَالِبٌ كَلاَمِي عَلَى هذِهِ الْمَدِينَةِ لِلشَّرِّ لاَ لِلْخَيْرِ، فَيَحْدُثُ أَمَامَكَ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ. 17 وَلكِنَّنِي أُنْقِذُكَ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ، يَقُولُ الرَّبُّ، فَلاَ تُسْلَمُ لِيَدِ النَّاسِ الَّذِينَ أَنْتَ خَائِفٌ مِنْهُمْ. 18 بَلْ إِنَّمَا أُنَجِّيكَ نَجَاةً، فَلاَ تَسْقُطُ بِالسَّيْفِ، بَلْ تَكُونُ لَكَ نَفْسُكَ غَنِيمَةً، لأَنَّكَ قَدْ تَوَكَّلْتَ عَلَيَّ، يَقُولُ الرَّبُّ»." [15-18]. إذ كان إرميا النبي أمينا ومخلصًا لكلمة الله لذلك وعده الله: "إني أجعل العدو يتضرع إليك في وقت الشر وفي وقت الضيق" (إر 15: 11). وها هو يحقق وعده معه. لقد لقي إرميا معاملة طيبة من قبل رئيس جيوش بابل وملكها وكذلك عبد ملك الذي أنقذ حياة إرميا من الجب. ذكر الكتاب المقدس كثيرين أُنقذوا بسبب تقواهم. فلا بُد من أن نتساءل: هل هذا قانون ثابت في مجازاة الله للناس، لأننا كثيرًا ما رأينا الصالحين الأتقياء قد هلكوا مع الأشرار الأردياء، لا سيما في أبان الحروب وكوارث الطبيعة. إننا نؤمن أن الله يجازي كل الناس بحسب أعمالهم، لكننا لا نحصر مجازاة الله في هذه الحياة، بل نعتقد بأنها تكون أضعافًا في الآخرة. |
|