أوباما ورومني يتبادلان الاتهامات.. والمناظرة الأخيرة تسجل أقل نسبة مشاهدة

[Mary Naeem]

أوباما ورومني يتبادلان الاتهامات.. والمناظرة الأخيرة تسجل أقل نسبة مشاهدة











واصل مرشحا الرئاسة الأمريكية الرئيس باراك أوباما ومنافسه الجمهورى ميت رومنى الاتهامات المتبادلة ولم يكتفيا بسخونة المناظرة الأخيرة فى فلوريدا التى تركزت على السياسة الخارجية، ودعا أوباما الناخبين إلى «التشكك فى مصداقية خصمه الجمهورى»، فى حين وصف رومنى المرشح الديمقراطى بأنه «زعيم يائس لا يمتلك خطة عمل».
وانتقد «أوباما» ازدواجية آراء «رومنى» فيما يتعلق بالسياسة الخارجية. وقال: «المرشح الجمهورى وافق على التخلص من زعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن وعارضه فى نفس الوقت»، كما تساءل الرئيس عن مصداقية رومنى فى عدد من القضايا الداخلية مثل دعم توظيف المعلمين.
فى المقابل، وصف رومنى إعادة انتخاب أوباما بأنها «ترشيح قائم على الوضع الراهن»، مضيفا أن محاولة أوباما الدخول مجددا إلى البيت الأبيض بدأت «تتبخر».
وكثف كل من المرشحين جهودهما لحشد المزيد من الأصوات فى الولايات التى تحدد مسار السباق الرئاسى، وتوجه أوباما بصحبة نائبه إلى تجمع انتخابى للديمقراطيين فى فلوريدا ثم توجها إلى نشاط آخر فى «أوهايو»، بينما توجه المرشح الجمهورى رومنى بصحبة نائبه إلى «نيفادا» ثم إلى «كولورادو».
وعقب المناظرة شدد ديفيد أكسلرود، كبير مستشارى حملة «أوباما» للرئاسة على أن «الكرة أصبحت فى ملعب أوباما الآن وليس رومنى» بعد انتهاء سلسلة المناظرات بينهما.، وتابع: «أعتقد أننا نقود هذا السباق الآن.. أعتقد أننا الرواد ونقود الولايات المهمة فى الانتخابات».
وفى المقابل، علقت مديرة السياسات العامة بحملة «رومنى» لانهى شين قائلة: «أوباما يحاول خداع الشعب بأن لديه أفكاراً جديدة» موضحة أنه يقدم نفس الخطط التى أثبتت عدم فاعليتها من قبل - حسب قولها، وأضافت: «أوباما لن يستطيع التستر على ما فعله خلال السنوات الأربع الماضية عن طريق طبع كتيبات جديدة قبل انطلاق الانتخابات بأسبوعين فقط».
ورغم سخونة المناظرة الأخيرة إلا أنها شهدت تراجعاً فى عدد المشاهدين الأمريكيين على شاشات التليفزيون بشكل حاد فى ليلة تنافست فيها رياضة البيسبول مع الأحداث السياسية على جذبهم.
وأشارت بيانات الإحصاء النهائى لمركز نيلسون إلى أن 59.2 مليون أمريكى شاهدوا المناظرة، وهو رقم يقل بحوالى 8 ملايين عن عدد مشاهدى المناظرة الأولى فى 3 أكتوبر الجارى، والذى بلغ 67.2 مليون، بينما شاهد حوالى 65.6 مليون المناظرة الثانية.
وحول مفاجآت كواليس الانتخابات، كشف الملياردير الأمريكى دونالد ترامب عن امتلاكه «معلومات خطيرة» ضد أوباما، مؤكدا أنها ستهدد مسار الانتخابات، فيما أكد أحد المقربين من «ترامب» أنه سينشر أوراقا رسمية توضح لجوء الرئيس وزوجته ميشيل إلى الطلاق بشكل جاد خلال فترة زواجهما التى بلغت عقدين من الزمن. وأكد هذه الأنباء رجل الأعمال الأمريكى دوجلاس كاس، على حسابه الشخصى بموقع «تويتر» الاجتماعى الثلاثاء ، مشيرا إلى أن «ترامب» اعتبر ما ينوى كشفه «أمرا مهماً جدا وسترغب وسائل الإعلام فى تغطيته».




المصرى اليوم