14فَصَرَخُوا إِلَى الرَّبِّ: «آهِ يَا رَبُّ لاَ نَهْلِكْ مِنْ أَجْلِ نَفْسِ هَذَا الرَّجُلِ وَلاَ تَجْعَلْ عَلَيْنَا دَماً بَرِيئاً لأَنَّكَ يَا رَبُّ فَعَلْتَ كَمَا شِئْتَ». ده تعبير حلو قوى تعبير صرخوا إلى الرب لأنهم ما يعرفوش الرب وهنا هم عرفوا يهوه الرب إله إسرائيل , وهم ما يعرفوش لقب هذا الرب , وهم بيفتكروا إن إله يونان هذا إله من ضمن الآلهه , ولكن هنا بيقول تعبير فصرخوا إلى الرب أو إلى يهوه , يعنى قدر ينكشف لهم ربنا وينكشف لهم سر السيد المسيح , وبعدين قالوا لربنا كلنا حانضيع بسبب هذا الرجل ومش عارفين نعمل أيه , وأنتم عارفين نفس النبوة اللى قالها قيافا رئيس الكهنة على السيد المسيح يوحنا 11: 49- 52 49فَقَالَ لَهُمْ وَاحِدٌ مِنْهُمْ، وَهُوَ قَيَافَا، كَانَ رَئِيساً لِلْكَهَنَةِ فِي تِلْكَ السَّنَةِ: «أَنْتُمْ لَسْتُمْ تَعْرِفُونَ شَيْئاً، 50ولاَ تُفَكِّرُونَ أَنَّهُ خَيْرٌ لَنَا أَنْ يَمُوتَ إِنْسَانٌ وَاحِدٌ عَنِ الشَّعْبِ وَلاَ تَهْلِكَ الأُمَّةُ كُلُّهَا!». 51وَلَمْ يَقُلْ هَذَا مِنْ نَفْسِهِ، بَلْ إِذْ كَانَ رَئِيساً لِلْكَهَنَةِ فِي تِلْكَ السَّنَةِ، تَنَبَّأَ أَنَّ يَسُوعَ مُزْمِعٌ أَنْ يَمُوتَ عَنِ الأُمَّةِ، 52وَلَيْسَ عَنِ الأُمَّةِ فَقَطْ، بَلْ لِيَجْمَعَ أَبْنَاءَ اللَّهِ الْمُتَفَرِّقِينَ إِلَى وَاحِدٍ. (خير أن يهلك واحد من أن تهلك الأمة كلها) و يعنى يونان ده يهلك ويموت عن أن السفينة تهلك وتموت كلها , ولسة بنشوف حلاوة هؤلاء البحارة لما بيقولوا لا تجعل علينا دما بريئا بعكس اليهود اللى كانوا يونان بيرمز لهم واللى قالوا على السيد المسيح فى متى 27: 25 25فَأَجَابَ جَمِيعُ الشَّعْبِ وَقَالوُا: «دَمُهُ عَلَيْنَا وَعَلَى أَوْلاَدِنَا»., وتماما كما قال بيلاطس لليهود أنا برىء من دم هذا الإنسان , ونلاحظ قد أيه هؤلاء البحارة كانوا بيظهروا الشفقة والحب للإنسان الخاطى وحاولوا كل جهدهم لإنقاذه ولكن مش قادرين يعملوا ليه أى حاجة وكان ضميرهم حساس ونقى ومش عايزين دم يتحسب عليهم ولما بنصرخ فى المزمور الخمسين (51 فى الأنجيل) ونقول 14 14نَجِّنِي مِنَ الدِّمَاءِ يَا اللهُ إِلَهَ خَلاَصِي فَيُسَبِّحَ لِسَانِي بِرَّكَ.علشان كده نقدر نقف قدام ربنا بضمير بلا لوم وبلا عثرة , فهم كانوا بيترجوا هذا الضمير وهذه النقاوة وأن ما يكونش عليهم دم برىء بعكس اليهود اللى سفكوا دم السيد المسيح البرىء .