13حِينَئِذٍ جَاءَ يَسُوعُ مِنَ الْجَلِيلِ إِلَى الأُرْدُنِّ إِلَى يُوحَنَّا لِيَعْتَمِدَ مِنْهُ. 14وَلَكِنْ يُوحَنَّا مَنَعَهُ قَائِلاً: «أَنَا مُحْتَاجٌ أَنْ أَعْتَمِدَ مِنْكَ وَأَنْتَ تَأْتِي إِلَيَّ!» 15فَأَجابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُ: «اسْمَحِ الآنَ، لأَنَّهُ هَكَذَا يَلِيقُ بِنَا أَنْ نُكَمِّلَ كُلَّ بِرٍّ». حِينَئِذٍ سَمَحَ لَهُ. 16فَلَمَّا اعْتَمَدَ يَسُوعُ صَعِدَ لِلْوَقْتِ مِنَ الْمَاءِ،وَإِذَا السَّمَاوَاتُ قَدِ انْفَتَحَتْ لَهُ،فَرَأَى رُوحَ اللَّهِ نَازِلاً مِثْلَ حَمَامَةٍ وَآتِياً عَلَيْهِ،17وَصَوْتٌ مِنَ السَّمَاوَاتِ قَائِلاً: «هَذَا هُوَ ابْنِي الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ».
بالرغم من أنه حامل خطية العالم كله وبيشارك الشعب فى أتعابه وفى آلامه وفى خطاياه التى وضعت عليه لكن ماكانيتش عملها بإرادته لأنه وضع عليه إثم جميعنا فكان لازم يتعمد علشان يفصل نفسه عن خطايا شعبه, طيب يعنى أيه يفصل نفسه عن خطايا شعبه؟ أصل اللى بيتعمد ده معناه أنه بيتوب وأنه بينفصل عن الخطية , فإذا كان هو فعلا مشاركا لشعبه ومتضامنا معاه لكن أيضا فاصل نفسه عن الخطاة وعن الخطية ولم يعيش حياة الخطية لأنه عاش حياة الطهارة والنقاوة , فإذا قلنا أن عيد الغطاس هو عيد الطهارة فكان السيد المسيح لازم يفصل نفسه عن نجاسات شعبه بالرغم من إنه حاملها .