رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كلُّ عند رايته: تحدد لكل ثلاثة أسباط جانب يعسكرون به، ولهم راية يجلسون تحتها. ومن هذا نتعلم: أن ربنا يسوع المسيح هو المُعلَم (علم أو راية) بين ربوة (نشيد5: 10). فهو الذي حوله يلتف المؤمنون، ومحضره يمتلئ بمجده. وهذا سيكون أيضًا في المستقبل لكل الشعوب «ويرفع رايةً للأمم ويجمع منفيِّي إسرائيل ويضمُّ مشتَّتي يهوذا من أربعة أطراف الأرض» (إشعياء11: 12). أن الرب هو الذي يحدِّد لكل مؤمن مكانه وخدمته «وضع الله الأعضاء كلَّ واحدٍ منها في الجسد كما أراد» (1كورنثوس12: 18). عندما نكون حوله، وهو في وسطنا، لننتظر الروح القدس (السحابة) قبل أن ننزل أو نتحرك أو نقول أو نفعل شيئًا. فقط نجلس كل واحد تحت رايته. لكل دولة علمها الذي يميّزها عن سواها ويفتخر به شعبها. وهكذا المؤمنون بالمسيح مميَّزون، ولا فخر لهم في العالم «من أفتخر فليفتخر بالرب». أربعة رايات حول مركز واحد. فيها نرى المؤمنين في أربع رياح الأرض لهم مركز واحد وهو المسيح. كل ثلاثة أسباط حول راية، ورقم ثلاثة هو رقم القيامة. أي أن موت وقيامة ربنا يسوع المسيح هو أساس وحدتنا واتحادنا واجتماعنا إليه. |
|