القمص ميخائيل إبراهيم
كيف أتكلم عن حوالي ربع قرن من الزمان، قضاها في الكهنوت:
في تعب عجيب، ود لا يوصف.. كان وهو في عمق مرضه، ينزل ليؤدى خدمات روحية أو ماليه، أو صلوات للناس.. وفى السنة الأخيرة كان قد تعب جدًا، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في أقسام أخرى.وفى عمق تعبه، وفى عمق تعبه، كان يذهب ليصلى ويفتقد، حتى وقع في الكنيسة من الإعياء والمرضى.
إنه إنسان عجيب، أعطانا مثلًا على أن الكهنوت ليس مجرد علم ولكنه روح..
أعطانا فكرة عن الأبوة الحقة، وعن الرعاية السليمة، عن الحنان، عن الحكمة التي من فوق التي هى من مواهب الروح القدس..