![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() إن الفُرص تأتينا مرَّة واحدة ثم تمضي. وهناك أشياء نستطيع أن نعملها فقط في وقتها ومناسبتها، وإلا فلن تُعْمل للأبد. وهناك كلمات يُمكن أن تُقال فقط في أوانها ومكانها، وإذا لم يحدث فلن تُقال للأبد. لقد عاتب الرب تلاميذه في الليلة الأخيرة قبل الصليب قائلاً: «أَمَا قدرتم أن تسهروا معي ساعة واحدة؟». ويا لها من كلمات تفحص أعماقنا. فهل نُقدِّر قيمة الخلوة مع الرب؟ وهل هناك وقت ثابت نقضيه مع الكتاب كل يوم في أفضل ساعات التركيز؟ إنه من المؤسف أن نرى شبابًا عندهم وقت لكل شيء آخر ما عدا أمور الرب. إنهم يقضون الساعات الطويلة أمام الكومبيوتر لمجرد اللهو والتسلية والتصفُّح لشبكة المعلومات أو الدردشة، لكنهم لا يقدرون أن يسهروا مع الرب ساعة واحدة. فهل هذه أمانة في الوكالة؟ وكيف نتطلَّع إلى خدمة ناجحة ونحن نُهدر الوقت في أشياء تهدم ولا تبني. باقي من الزمن ساعة واحدة. هكذا قال بولس للمؤمنين في رومية. وأيضًا «الوقت منذ الآن مُقصَّر» هكذا قال للمؤمنين في كورنثوس. وطالما ذلك كذلك «أهو وقت...؟» للاهتمامات العالمية، كما قال أليشع لجيحزي. كلا. «إنه وقتٌ لطلب الرب» (هوشع10: 12)، «إنه وقتُ عملٍ للرب» (مزمور119: 126)، إنه وقتٌ لانتظار الرب والاستعداد لمجيئه (رومية13: 11). |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
في كل مرة تأتينا النهاية لتُعلّمنا |
دُلني ياربي يا خالق الفُرص |
نحنُ نمنح الفُرص |
الفُرس |
قرأته عشرين مرَّة |