27 - 10 - 2023, 04:19 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
لكن شكرًا لله؛ إذ التقي هذا الشاب الوحيد (ابن ارملة نايين)، بابن الله الوحيد! فمن كان يصدِّق أن ذلك الشاب الذي خرج من بيته محمولاً في نعشه يعود مرة أخرى إلى بيته.. ماشيًا على قدميه.
يستنشق الهواء متدفِّقًا في رئتيه.. حيًّا قويًا. وبدلاً من أن يُلقى في بطن القبر، ها هو في حضن الأم، ومن يستطيع أن يعبِّر عن ما بداخلها من مشاعر الدهشة والغبطة.
لكن تزول الدهشة، ويمضي العجب، عندما تدرك أن هذا الشاب الميت المحمول الوحيد التقى بالمسيح رئيس الحياة.
فالمرأة كان معها جمع كثير، وكذلك كان مع المسيح جمع كثير، لكن أي الجمعين نفعها وكفكف دموعها.
فأمام الموت “ملك الأهوال” تصمت الجموع، وتكون الحاجة ماسّة وشديدة للرب يسوع. فهو الذي قال لمرثا «أنا هو القيامة والحياة من آمن بي ولو مات فسيحيا» (يوحنا11: 25).
|