رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
خطة لعبارة "صلاحًا للأغنياء"، وهي مقتبسة من رسالة القديس بولس الرسول الأولى لتلميذه تيموثاوس، وهي تنقسم إلى ثلاثة أجزاء، ففي الجزء الأول الأمور التي نهى عنها، وفي الجزء الثاني الأمور التي ينبغي أن نفعلها ، وفي الجزء الثالث الأهداف الواجب تحقيقها ، كالتالي: ١- "أَوْصِ الأَغْنِيَاءَ فِي الدَّهْرِ الْحَاضِرِ أَنْ لاَ يَسْتَكْبِرُوا، وَلاَ يُلْقُوا رَجَاءَهُمْ عَلَى غَيْرِ يَقِينِيَّةِ الْغِنَى، بَلْ عَلَى اللهِ الْحَيِّ الَّذِي يَمْنَحُنَا كُلَّ شَيْءٍ بِغِنًى لِلتَّمَتُّعِ." (١تي ٦: ١٧): - ألا يستكبر الإنسان لأن "قَبْلَ الْكَسْرِ الْكِبْرِيَاءُ، وَقَبْلَ السُّقُوطِ تَشَامُخُ الرُّوحِ" (أم ١٦: ١٨). - ألا يلق الإنسان رجاءه على المال، "مَنْ يُحِبُّ الْفِضَّةَ لاَ يَشْبَعُ مِنَ الْفِضَّةِ، وَمَنْ يُحِبُّ الثَّرْوَةَ لاَ يَشْبَعُ مِنْ دَخْل. هذَا أَيْضًا بَاطِلٌ" (جا ٥: ١٠). ٢- "وَأَنْ يَصْنَعُوا صَلاَحًا، وَأَنْ يَكُونُوا أَغْنِيَاءَ فِي أَعْمَال صَالِحَةٍ، وَأَنْ يَكُونُوا أَسْخِيَاءَ فِي الْعَطَاءِ، كُرَمَاءَ فِي التَّوْزِيعِ" (١تي ٦: ١٨): - "أَنْ يَصْنَعُوا صَلاَحًا"، أن يستخدم الإنسان المال في الصلاح. - "أَنْ يَكُونُوا أَغْنِيَاءَ فِي أَعْمَال صَالِحَةٍ"، أن يتسع ذهن الإنسان في تقديم ماله لأعمال الخدمات التي تقدمها الكنيسة مثل: قناة مي سات أو المعاهد اللاهوتية والكليات كالإكليريكية أو مشروع "بنت الملك". - "أَنْ يَكُونُوا أَسْخِيَاءَ فِي الْعَطَاءِ"، أن يكون الإنسان سخيًا، فهذا السخاء يعود على الإنسان بنِعَم كثيرة، ويكون الله سخيًا معه. - "كُرَمَاءَ فِي التَّوْزِيعِ"، أن يكون الإنسان كريمًا في التوزيع. ٣- "مُدَّخِرِينَ لأَنْفُسِهِمْ أَسَاسًا حَسَنًا لِلْمُسْتَقْبِلِ، لِكَيْ يُمْسِكُوا بِالْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ" (١تي ٦: ١٩): - "مُدَّخِرِينَ لأَنْفُسِهِمْ أَسَاسًا حَسَنًا لِلْمُسْتَقْبِلِ"، أن يكون الإنسان مدبرًا صالحًا وبذلك يضع أساسًا صالحًا للمستقبل. - "لِكَيْ يُمْسِكُوا بِالْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ"، أن ينظر الإنسان دائمًا للحياة الأبدية. |
|