إن سر نجاح كل الذين استخدمهم الرب في أي مجال، يكمن في تأييد وتعضيد الروح القدس لهم. فعلى سبيل المثال لا الحصر:
يوسف الذي استخدمه الرب ليفسر حلم فرعون، ويكشف الأسرار، ويُخلّص العالم من المجاعة، ويستبقي الحياة. هذا الشخص شهد عنه فرعون قائلاً: «هل نجد مثل هذا رجلاً فيه روح الله» (تكوين41: 38).
موسى الذي استخدمه الرب لخلاص شعبه وإخراجهم من مصر وقيادتهم فى البرية. أخذ الرب من الروح الذي عليه وجعل على السبعين رجلاً الشيوخ من الشعب، فتنبأوا (عدد11: 25) أي أنه كان مؤيَّدًا بقوّة جبارة من الروح القدس.
جدعون الذي خلَّص الشعب من عبودية مديان نقرأ عنه «ولبس روح الرب جدعون» (قضاة6: 34).
داود بعد أن مسحه صموئيل ملكًا، «حلَّ روح الرب على داود من ذلك اليوم فصاعدًا» (1صموئيل16: 13).
وفوق الكل شخص الرب يسوع المسيح، عندما كان كإنسان هنا على الأرض، الذي رجع من الأردن ممتلئًا من الروح القدس (لوقا4: 1)، وذلك في بداية خدمته العلنية. وقال عنه بطرس: «كيف مسحه الله بالروح القدس والقوة، الذي جال يصنع خيرًا ويشفي جميع المتسلط عليهم إبليس، لأن الله كان معه» (أعمال10: 38).