منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 25 - 10 - 2023, 11:33 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,523

التَّجاوب مع نِعّم الله وعطاياه






لا يجوز لنا أن نكون في داخل ردهة العُرْس، وقلبَنا في الخارج.
لهذا يقول القديس ايرونيموس
"ثوب العُرْس هي وصايا الرَّبّ والأعمَال التي تتمِّم الناموس والإنجيل"
؛ فالمطلوب أن نجعل وصايا الله معطفنا المطلوب الظهور به أمام العرش السَّماوي.
ويُعلق القديس أوغسطينوس
"من يأتي إلى وليمة العُرْس دون ثوب العُرْس
إنّما هو ذاك الذي له إيمان بدون حُبٍّ "
فلا عجب أن يوصينا بولس الرَّسُول انه علينا أن نلبس المسيح:
" فإِنَّكم جَميعًا، وقَدِ اعتَمَدتُم في المسيح، قد لَبِستُمُ المسيح" (غلاطية 3: 27)،
ويضيف بولس الرَّسُول أن نلبس الإنْسَان الجديد:
"فَتَلبَسوا الإنْسَان الجَديدَ الَّذي خُلِقَ على صُورةِ اللهِ في البِرِّ وقَداسةِ الحَقّ"(أفسس 4: 24).
فالخلاص ليس عملية تلقائية قائمة بذاتها،
إنَّما تتطلب لبس ثوب العُرْس أي التَّجاوب مع نِعّم الله وعطاياه.
وهذا الأمر أوصاه بولس الرَّسُول بقوله:
" البَسوا فَوقَ ذلِك كُلِّه ثَوبَ المَحبَّة فإنَّها رِباطُ الكَمال" (قولسي 3: 14).
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
يشتاق الله أن يُعطي ليس فقط بركاته وعطاياه الخارجية إنما أن يهب ذاته للإنسان
الله عظيمًا في محبته وعطاياه
لبس ثوب العُرْس أي التجاوب مع نِعّم الله وعطاياه
كرم الله وعطاياه في مواعيده العجيبة
نفرح بمحبة الله وعطاياه


الساعة الآن 05:12 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024