لاَشَعَ (مدينة)
اسم مكان ذُكر مع سدوم وعمورة وصبوئيم ، باعتبارها الحدود الجنوبية لكنعان ( تك 10 : 19 ) . ويقول جيروم إنها الينابيع الحارة في "كاليروي" في وادي الزرقاء ، ويعرف "بمعين" على الجانب الشرقي من البحر الميت ، وكان الملك هيرودس الكبير يستشفى فيه من مرضه في أيامه الأخيرة ، وهو ما يتفق مع "ترجوم أورشليم" .
ولكن يبدو هذا الموقع أبعد مما يجب إلى الشمال ، والأرجح أنها كانت تقع إلى الغرب من وادي العربة . وعدم وجود "أل" التعريف في كلمة "لسان" في العبرية ( يش 15 : 2 ) ، يحول دون القول بأن "لاشع" هي نتوء اللسان الذي يمتد في البحر الميت من ساحله الشرقي . وعليه فلا يُعلم موقع لاشع على وجه اليقين.