كان إسطفانس ويعقوب من الأوائل الذين شُتِموا وقُتِلوا. وفي هذه الآية نجد قسم من العَالَم يتعاملون مع الإنجيل بهذه الصورة: إنَّهم يقامون الإنجيل، لأنه يُقاوم كبرياءهم وبِرَّهم الذَّاتي وأرباحهم وتعصبهم، وأمثال هؤلاء "الكَهَنَةُ وقائدُ حَرَسِ الهَيكَلِ والصَّدُّوقِيُّون، الذين اقبلوا على بُطرُسُ وهُم مُغتاظونَ لأَنَّهما كانا يُعَلِّمانِ الشَّعْبَ ويُبَشِّرانِ في الكَلامِ على يَسوعَ بِقِيامَةِ الأَموات. فبَسَطوا أَيدِيَهم إِلَيهما ووَضعوهُما في السِّجنِ " (أعمال الرُّسُل 4: 3)، و "عَظيِمُ الكَهَنَةِ وجَميعُ حاشِيَتِه مِن مَذهَبِ الصَّدُّوقِيِّين، وقدِ اشتَدَّت نَقمَتُهُم، فبَسَطوا أَيدِيَهُم إلى الرُّسُل وَوَضَعوهم في السجنِ العامّ" (أعمال الرُّسُل 5: 18).