منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 23 - 10 - 2023, 09:57 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,501

مزمور 119 | الوصية ومؤامرات الأشرار




الوصية ومؤامرات الأشرار

"جلس الرؤساء وتقاولوا على،
أما عبدك فكان يهتم بحقوقك" [23].
يرى البعض في جلوس الرؤساء هنا مطابقًا لما حدث قبل السبي البابلي حيث جلس النبلاء والمشيرون مع ملوك بابل وتحدثوا بالشر على اليهود لإثارتهم ضدهم .
إنها صورة واقعية تتكرر في كل الأجيال حيث يجلس العظماء للإثارة ضد الأتقياء بلا سبب حقيقي. إنها مقاومة للحق الإلهي نفسه في أشخاص الأتقياء.
لقد تحقق هذا مرة ومرات في حياة المرتل داود، فقد جلس شاول الملك وحوله مشيروه يتقاولون عليه ويخططون لقتله، وتكرر الأمر مع ابنه المتمرد أبشالوم ومعه مشيره أخيتوفل... ولم يكن داود قد أساء إليهم في شيء، إنما دحرجوا عليه العار والخزي لعلة واحدة هي عدم قدرتهم على قبول اهتمامه بحقوق الله.
في هذا كان داود النبي رمزًا للسيد المسيح الذي تقاول عليه الرؤساء أو القيادات الدينية مع المدنية ودحرجوا على قبره حجرًا ليبقى في خزيٍ وعارٍ، أما هو فكان يهتم بحقوق الآب، أي تحقيق عدالته وحبه لخلاصنا بتقديم ذاته ذبيحة!؟
ما تحقق في موت السيد المسيح ودفنه إنما يتم كل يوم في حياة الكنيسة التي هي جسده. لهذا يصرخ المؤمن طالبًا من الله أن يدحرج عنه حجر العار ليهبه الحياة المقامة في المسيح يسوع... لأن ما حلّ به من ضيق إنما هو من تخطيطات الأشرار ومشوراتهم.
* يحمل هذا النص معنى أعمق وهو أن رؤساء هذا العالم (1كو6:2) يسلطون أنظارهم على الأبرار، كما كُتب عن المسيح: "قام ملوك الأرض وتآمر الرؤساء معًا، على الرب وعلى مسيحه" مز2:2. نعم، هذا هو ما أستطيع أن أقوله أن رؤساء هذا العالم قد اجتمعوا، هؤلاء الذين لهم حكمة هذا الدهر (1كو6:2) يجلسون ويسلطون أعينهم على الأبرار كي ينصبوا لهم الشباك.
ليتكلم هؤلاء الرؤساء أيا كانوا، فإن البار لا يفعل شيئًا سوى التحدث بفرائض الرب؛ هذه الفرائض التي ينطق بها البار ليست كلمات بشرية!
العلامة أوريجينوس

* يعاتبونني تارة عن أخطاء ماضية عارضة وأخرى يهينونني
إذ يحسبونني كلا شيء، كمن هو بلا أدنى اعتبار.
لكنني أنا جالس على انفراد وتتجه روحي نحو الكلمات الإلهية...
كانت فرائضك هي مشوراتي.
يوسابيوس القيصري

* تذكر أنه ليس بين أحكام الله ما هو أصعب وما هو مستحق بالأكثر
الإعجاب من أن يلتزم الإنسان بمحبة أعدائه.
القديس أغسطينوس


رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مزمور 119 | يا لعذوبة الوصية
مزمور 119 | هذيان الأشرار وحق الوصية
مزمور 119 | الوصية والغلبة على الأشرار
مزمور 119 |الوصية غنى الشاب
مزمور 119 | الوصية كنز مخفي


الساعة الآن 01:02 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024