كثيرون منا يتعبون في الخدمة الجهارية والزيارات والعمل الفردي وهذا حسن ومقبول، ولكن أبفراس بالإضافة إلى ذلك كان يجاهد في الصلاة، يجاهد في المخدع حيث الأبواب المغلقة، يجاهد في الخفاء بعيدًا عن ضوضاء العالم ولا بد أن ثـمر هذا الجهاد ظهر في خدمته العلنية، لأن أي تعب في الخدمة دون أن يرتبط بالجهاد في الصلاة فهو نحاس يطن وصنج يرن.