أبفراس
خادم للمسيح: لقد أحبّ أبفراس الرب، فخدم المؤمنين في كولوسي، الإنسان الطبيعي يريد أن يخدمه الآخرون، أما خادم المسيح فيريد أن يخدم الآخرين متمثلاً برب المجد الذي تعب كثيرًا من أجل الآخرين فجال يصنع خيرًا ويشفي جميع المتسلط عليهم إبليس والذي قال: «إن ابن الإنسان لم يأتِ ليخُدم بل ليَخدم». إن خادم المسيح منكر لذاته، ولديه الاستعداد أن ينحني عند أرجل إخوته المتسخة ويغسلها وينشِّفها بالمنشفة.