إن محتويات الذهن قد تجددت، وطريقة آداءه أيضًا أصبحت جديدة «ولبستم الجديد الذي يتجدد للمعرفة» (كولوسي3: 10).
كما أنه بعد أن تجدد أصبح لا يحوي فقط مجموعة من الأفكار
الساكنة المتكرِّرة التي يستخدمها بطريقة مُمِلّة، لكنه دخل
إلى بحر المعرفة الإلهية التي تمدّه دائمًا بالجديد، الذي به تتغيّر
حياة الشخص «تغيروا عن شكلكم بتجديد أذهانكم» (رومية12: 2).