لقد تغنى المرنم معترفًا بفضل الرب قائلاً: «لولا الرب الذي كان لنا، عندما قام الناس علينا. إذًا لابتعلونا أحياء عند احتماء غضبهم علينا» (مزمور124:2،3)، وأيضًا «إن كان الله معنا فمن علينا» (رومية 8: 31).
أخي.. أختي.. إن صفة الحية منذ القديم هي الإغراء والخداع، ولا تزال كذلك. لذلك أحذر من إغرائها وخداعها، لأن النتائج مُرّة وخطيرة، والسقوط ليس إلا نتيجة لعدم السهر والانتباه إلى مكايد إبليس. وكما انتصر ربنا يسوع على الحية وهو على الجبل، وذلك بقوة المكتوب (متى4)؛ علينا أن نعيش حياة الصلاة المستمرة، والشبع الدائم بالرب وبكلمته المقدسة، فننتصر على هذا العدو. ويجب أن نعلم أيضًا أن إبليس قد هُزم في الصليب، وذلك لأن نسل المرأة (المسيح) قد سحق رأس الحية (الشيطان)، وأننا كمؤمنين محفوظين ليسوع المسيح ولا تقدر الحية أن تبتلعنا، متذكرين قوله المبارك: «الذين أعطيتني حفظتهم ولم يهلك منهم أحد» (يوحنا 17:12).