* لا يقل "فرائضك" بل "أحكامك"، لنفهم أن أحكام الله تنجي بحنانه
الإلهي. لذلك يرغب النبي في اشتهائها في كل حين، إذ لا يريد
أن يتممها عن حزنٍ أو اضطرارٍ، وذلك مثل أولئك الذين يتممونها
خوفًا من العقاب؛ بل أن يتممها عن حبٍ ورغبةٍ. بهذا يتحمل بمثابرة
ليس فقط الأحكام المريحة بل والمتعبة، سالكًا بكل قوة في كل عملٍ صالحٍ.
القديس ديديموس الضرير