القمص ميخائيل إبراهيم
حل المشكلة بالتواضع:
تقدم شاب لأبينا ميخائيل، يطلب منه إتمام عقد قرانه مع فتاة. وكان والده متوفيًا، فقام عمه بالموافقة على الزواج وتمت الزيجة بسلام.
ولكن أبانا القمص ميخائيل لم يكن يعلم أن والدة الشاب غير موافقة على هذه الزيجة.
فحضرت أخت الشاب إليه، أخبرته أن الأم تلبس ملابس سوداء منذ يومين وتجلس في حجرة الصالون بمفردها، وهى ممتنعة عن الأكل. فذهب أبونا في اليوم الثالث صباحًا. وبدًا يكلم الأم ويبكى، ويقول لها: [هذه خطيتي أنا، لأني قمت بإتمام عقد الزواج]..
وظل يبكى، ويقبل رأس الأم، طالبًا الصفح..
ولم يتركها إلا بعد أن خلعت ثوب الحداد، وأكلت وأكل معها. وأحضر زوجة الابن، وتصافحت معها الأم، وصار سلام بينهما، حتى أن الأم قالت إنها الآن تحب زوجة ابنها أكثر من ابنها
د. جورج عطاالله