رفض اليهود للمسيح ثم صلبه وقتله، كما ورد في المَثَل "فأَمسَكوهُ وأَلقَوهُ في خارِجِ الكَرْم وقتَلوه" (متى 21: 39). ويمكننا أن نقرأ هذه الآية على ضوء الأحداث التي حصلت ليسوع. أخرجوا يسوع خارج الكَرْم، خارج اورشليم، وقتلوه وقد عرفوا أنَّه الوارث. لقد رفضوا المسيح وقتلوه صلبًا، وهذا ما صرّح به بولس الرسول "إِذا سَقَطوا مَعَ ذلِك، يَستَحيلُ تَجْديدُهم وإِعادَتُهم إلى التَّوبَة، لأَنَّهم يَصلِبونَ ابنَ اللّهِ ثانِيَةً لِخُسْرانِهِم وُيشَهِّرونَه" (العبرانيين 6: 6)، ولكن هذا الابن الذي يُقتل سيقوم.