رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"قالَ لَهم يسوع: أَما قَرأتُم قَطّ في الكُتُب: الحَجَرُ الَّذي رذَلَهُ البنَّاؤُونَ هو الَّذي صارَ رَأسَ الزَّاوِيَة. من عِندِ الرَّبِّ كانَ ذلك وهو عَجَبٌ في أَعيُنِنا" "البنَّاؤُونَ" فتشير إلى المسؤولين في الأُمَّة اليهودية وسيما شيوخ اليهود ذلك العصر الذين أبوا أن يقبلوا يسوع مسيحًا لهم (أعمال الرسل متى 4: 11) وسبب رفضهم يسوع أنَّه كان من عائلة فقيرة، وكان متواضعًا محتقرًا ، كما وصفه أشعيا النبي "لا صورَةَ لَه ولا بَهاءَ فنَنظُرَ إِلَيه ولا مَنظَرَ فنَشتَهِيَه. مُزدَرًى ومَتْروكٌ مِنَ النَّاس رَجُلُ أَوجاعٍ وعارِفٌ بِالأَلَم ومِثلُ مَن يُستَرُ الوَجهُ عنه مُزدَرًى فلَم نَعبَأْ بِه" (أشعيا 53: 2-3)، ولم يكن له جاه عالمي ومملكة عالمية. |
|