رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
والقبور تفتَّحت، وقام كثيرٌ من أجساد القديسين الراقدين، وخرجوا من القبور بعد قيامته، ودخلوا المدينة المقدسة، وظهروا لكثيرين ( مت 27: 52 ، 53) يعلِّق كَتبة البشائر على هذا الأمر بالقول: «وأما قائد المئة والذين معه يحرسون يسوع، فلما رأوا الزلزلة وما كان، خافوا جدًا وقالوا: حقًا كان هذا ابن الله!» ( مت 27: 54 مت 27: 54 ؛ لو23: 47). لقد كان قائد المئة، المكلَّف مع فرقته بحراسة المصلوبين، وثنيًا، لكنه لما رأى جانبًا من تلك العجائب، فقد أخذته الدهشة. لقد كان شاهد عيان لعملية الصلب، وشدَّه يقينًا مسلك ذلك الشخص الفريد، ورأى الظلمة تكسو المشهد لمدة ساعات ثلاث ثم تنسحب. كما أنه سمع عبارات المسيح السبع التي نطق بها من فوق الصليب، وشاهد الوقار والجلال اللذين كانا له طوال فترة الصلب. ولاحظ كيف دخل إلى الموت بإرادته بعد أن صرخ بصوتٍ عظيم. ثم رأى التلال تترنح والصخور تتشقق. ونحن نعلم أن الزلازل على مرّ التاريخ كانت من أكثر الظواهر الطبيعية التي تُرهب الإنسان وتفزعه. لذلك، فإنه هو والذين معه، لما رأوا ذلك كله، فقد خرجت من أرواحهم المرتعدة تلك الصرخة الواضحة والمُعبِّرة: «حقًا كان هذا ابن الله» (مت27: 54؛ مر15: 39). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كل شخص لديه فصل لا يقرأه بصوتٍ عالٍ |
أن السيد المسيح وحده بإرادته قبل الموت |
رقد موسى الرجل العظيم، وأي عظيم يحيا ولا يرى الموت؟ |
صرخت أليصابات بصوتٍ عظيم |
( أعمال 7: 60 ) وصرخَ بصوتٍ عظيم |