رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى..هَا أنَا اقِفُ أمَامَكَ هُنَاكَ عَلَى الصَّخْرَةِ .. فَتَضْرِبُ الصَّخْرَةَ فَيَخْرُجُ مِنْهَا مَاءٌ لِيَشْرَبَ الشَّعْبُ ( خر 17: 5 ، 6) مع المسيح، لم تكن بركات الله لتنحدر قبل ضرب المسيح على الصليب. إنه بسبب الخطية كانت مراحم الله ونعمته ومحبته محجوزة فيه؛ ولكن بمجرد أن تمت الكفارة التي بها اكتفت المطاليب الإلهية إلى الأبد، نرى أبواب نعمة الله قد انفتحت ففاضت ينابيع الحياة إلى العالم الهالك. لذلك يذكر متى البشير أنه بمجرد أن أسلم الرب يسوع روحه، انشق حجاب الهيكل إلى اثنين من فوق إلى أسفل ( مت 27: 50 ، 51). بالكفارة استطاع الله العادل أن يأتي في نعمته بخلاص كامل إلى العالم الخاطئ الهالك. لا بل أصبح الإنسان (بعد إيمانه) قادرًا أن يدخل بجراءة إلى حيث الله موجود. فقد أُعلنت الطريق التي بها يمكن للإنسان أن يدخل ويقف أمام النور الساطع لقداسة عرش الله نفسه. |
|