![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() لطالما شهدنا صراعات ومقاومات عديدة، وخصوصا في بلدان الشرق الأوسط، ليُثبت كلّ طرف أو كلّ فئة من هذا الشرق، قوّة إلهه الذي يؤمن به، وكأنّ الله يطلب منّا أن نتقاتل ليثبت قوّته وألوهيّته. غالبًا في الحروب، الطرف الذي يربح تلك الحرب لا يربحها بسبب صلاته إلى إلهه، بل يربحها نتيجة قوّته وتنظيمه الذي كان أهلًا للحرب وللسيطرة على مكاسبها ، وهذا ما نراه دائمًا في الحروب الأرضيّة. يستهزئ البشر بضعف المسيح عندما كان على الصليب ، كما استهزأ ذلك اللصّ عندما قال له: إنْ كنتَ أنتَ إبن الله، فخلّص نفسك وإيّانا. وفعلًا، لأنّ المسيح هو إبن الله ، قدّم لنا ذلك الخلاص بموته على الصليب. ولو لم يكن المسيح قد مات، لكنّا سنُحكم بالموت ولن نستطيع أنْ نُخلّص أنفسنا. لقد احتلّ المسيح محبّة العالم بضعفه، مع أنّه هو الله المتجسّد، إلّا أنّه لم يستخدم جيشًا مقاوم له، ولم يُظهِر أيَّة مقاومة دينيّة. "وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ. بَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ. أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ، وَصَلُّوا لأَجْلِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ وَيَطْرُدُونَكُمْ،" (مت 5: 44). |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
المقاومة |
شرف المقاومة ولا عار الإستسلام |
الألم وإشكاليّة المفاهيم الدينيّة |
رصد صواريخ المقاومة في غزة |
المقاومة |